
معنى اللون البنفسجي في علم النفس: هو أقصر طول موجي مرئي قبل الأشعة فوق البنفسجية، وهو لون روحي يحفز الوعي والتفكير والتأمل العميق. وسلبيات اللون البنفسجي أنه قد يوقظ عقدة النقص، والكبت.
لكن تأثير اللون الواحد يختلف بحسب الشخص حتى في حالة تثبيت الزمان والمكان، وذلك تبعاً للعديد من العوامل أبرزها دلالات الألوان بالنسبة للشخص نفسه، فعلى سبيل المثال يرمز اللون الأبيض إلى النقاء والصفاء، وهو اللون الذي ترتديه العروس ليلة الزفاف في العديد من البلدان، بينما ينظر إليه البعض بأنه لون النهاية فهو الكفن الذي يلف بهِ الإنسان عندما يغادر الدنيا!
لون الأزرق الغامق يُعتبر من بين الألوان المهدئة والمريحة. يُشير إلى الثبات والثقة، ويُساعد في تهدئة الأفكار والتفكير بشكل هادئ، مما يعزز الراحة العقلية.
القراءة في علم النفس اللوني غير محدودة، وكلما قرأت أكثر ستنهل علماً أكبر وستسخره لإسعادك أنت ومن حولك، وللمزيد من المعلومات عن علم النفس والألوان إليكم بعض كتب علم النفس اللوني التي يمكنكم قراءتها:
اللّون البرتقاليّ يمنح المشاهد شعورًا بالسّعادة، أو النّشاط، أو الحماس، أو الدفء.
شارك الان اختبار الاكتئاب: اختبار نفسي للاكتئاب مجاني
هل هناك علاقة بين الألوان التي ينجذب إليها الشخص وبين شخصيته؟ كيف ذلك؟
قضايا نفسية تأثير الألوان على العقل والجسم والشخصية مع رامي أحمد شاهد الان
يُعد اللون الأحمر من الألوان الدافئة التي تثير الحماس والطاقة.
اللون الأبيض يعد تجسيدًا للنقاء والبراءة، وعندما ترتدي هذا اللون، ينعكس عليك شعور الإمارات بالسلام والهدوء.
علم النفس اللوني، علم النفس والألوان، سيكولوجية الألوان، علم نفس الألوان، كلها مصطلحات تَدْرُس أحد أقسام علم النفس التي تهتم بتأثير الألوان على مشاعر الإنسان والسلوك البشري، ويفسر هذا العلم كيف أن طاقة الألوان تؤثر على النفس بتفعيل اهتزازات تحرك الأحاسيس، فينتج عنها الشعور بالراحة والاطمئنان أو الإرهاق والاضطراب، وبهذا نلخص كيف تغير الألوان الحالة النفسية للشخص فتحولها للفرح أو الحزن.
أثبتت الدراسات النفسيّة لعُلماء النفس أنّ الألوان ليست مُجرّد موجات واهتزازات ضوئيّة فحسب؛ بل هي ذات تأثيرٍ كبير يصل إلى أعماق النفس البشريّة؛ فمنها إيجابيّ يُعبّر عن الراحة والحب والفرح والبهجة، ومنها السّلبي الذي يُثير مشاعر القلق والاضطراب والحزن والكره، بالإضافة إلى تأثيرها الواضح على الحالة المزاجيّة والصحيّة؛ حيث استُخدمت الألوان للعلاج منذ العصور والحضارات القديمة كالفراعنة، وبلاد الهند، والصين، بالإضافة إلى كلٍّ من الحضارتين اليونانية والإغريقيّة، وظهرت حديثاً بعض المراكز غير الحكوميّة المُتخصّصة بالعلاج بالألوان.[٣][٤]
اللون الأحمر هو لون النار والدم والثورة، إلى جانب أنّه لونٌ يدلّ بشكلٍ عام على العواطف، والمشاعر الجيّاشة، بالإضافة إلى القوّة والحيويّة والنشاط والمثابرة، كما أنّه يُستخدم للتعبير عن حالات الغضب والخطر كما هو الحال في إشارة المرور، وهو لونٌ يعمل كمُحفّز لعمليّة التنفّس، ويرفع مُعدّل نبضات القلب، وهو لونٌ ملفت للأنظار يستدعي الانتباه بشكل سريع، وهو من أكثر الألوان دفئاً وحرارة.[٥][٦]
تشمل مجموعة الألوان الدافئة نور درجات اللون الأحمر، والبرتقاليّ، والأصفر، حيث تُعدّ ألوانًا حيويّةً؛ ومعاني هذه الألوان موضحة فيما يأتي: