About أنواع الضغوط النفسية
ما هي أعراض الضغط النفسي وعلاجه؟ مشاركة المشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي
"هل شعرت يوماً أنَّك لم تعد قادراً على الاستمرار وأنَّ طاقتك قد انتهت؟ وهل شعرت أنَّ كل شيء ضدك وأنَّك فقدت الرغبة في كل شيء؟ وهل تشعر أنَّك تحت ضغط نفسي وأنَّك سريع الانفعال لأتفه سبب؟". نحن نعيش اليوم إيقاع حياة متسارعاً، وقد كثُرت المسؤوليات والواجبات الملقاة على عاتقنا، ودخلت التكنولوجيا والأجهزة الذكية في كل تفاصيل حياتنا، وبتنا نفتقد إلى لحظة خصوصية أو هدوء، فما من إنسان يعيش على سطح هذا الكوكب إلا ويشعر في بعض اللحظات بالضغط النفسي ويعاني من سرعة الانفعال.
الصعوبات فى مختلف العلاقات: العمل، الحياة الزوجية أو مع الأطفال، غياب الدعم الاجتماعى، نقص الموارد من أجل الحياة الآمنة، فقدان الوظيفة، أو ضياع المدخرات، موت أحد أقارب الشخص، أو المعاناة من الوحدة والعزلة.
"الضغوطات النفسية هي الاستجابات التي تشمل حالة اللاشعور التي يمر بها الفرد؛ إذ تتطلب منه استنزاف واستنفار كافة أشكال الطاقة الطبيعية في جسم الإنسان لتهيئته لمواجهة الظروف الصعبة".
ممارسة الرياضة بانتظام وهي من أهم الوسائل للمحافظة على الصحة.
إن مواجهة ألضغوط النفسية والتخفيف من حدتها هو اختزال الضغوط إلى أدنى حد ممكن. فالتخلص منها نهائيا يعني توقف الانسان عن اداء رسالته في نور الإمارات الحياة ولذلك نحن بحاجة إلى الضغوط لمواصلة الكفاح في الحياة ولكن يجب أن نتعلم كيفية مواجهتها وتحويل السلبي منها إلى إيجابي ومحفز لنا على العمل والنجاح.
وكُلٌّ منهم يُصاحبه أعراض يُمكن أن تختلف عن الآخر، كون أن أوقات حدوثها وشدتها تختلف بين النوع والآخر، كما أن استجابة كل فرد لهذه الضغوطات تختلف من شخص لآخر[٢]، ويُمكن توضيح أنواع الضغوط النفسية كالتالي:
تترك الضغوطات الاجتماعية بعض الآثار النفسية السلبية التي تؤثِّر في حياة الإنسان بمختلف جوانبها، ومن تلك الآثار نذكر الإمارات ما يأتي:
وهي من أكثلا الأنواع إنتشاراً وهي التي تشمل الضغوط الحياتية المستمرة والتعرض لحالات الوافة والإصابة ومنأهم أعراضها هي الصداع والرغبة في الإستفراغ.
ويصاحب هذا النوع الإحساس بالتوتر والضيق، والشكوى من الصداع، وأحيانا الإصابة باضطرابات المعدة.
أحمد العبسي متابعة الغاء متابعة أخصائي نفسي ومرشد تربوي . ١٥ فبراير ٢٠١٩
الضغط النفسي الحاد: من أكثر الأنواع انتشاراً ويستمر لفترة بسيطة، يرتبط بالتفكير بأمور حدثت بالفترة الأخيرة أو التي ستحدث قريباً.
كلٌّ منا يمتلك جوانب سلبية في حياته كما يمتلك جوانب إيجابية، ولكي تصبح حياتك متوازنة عليك التركيز في الجوانب الإيجابية والتفكير فيها كما تفكِّر في الأشياء السلبية؛ حتى تعتاد مع الوقت على التركيز في الأشياء الإيجابية فقط.
ولكنَّ هذا لا يعني مطلقاً أنَّ الحياة دار عذاب؛ بل يعني أنَّ الضغوطات مكوِّن أساسي من مكونات الحياة كما المتعة والسعادة إحدى مكوناتها، وعلينا أن نتقبَّل هذه الحقيقة، وأن نستعد نفسياً وعقلياً لها؛ فالإنسان القوي هو مَن يعيش الحياة بالكثير من التكيُّف والتقبُّل والمرونة، على الرغم ممَّا تحمله من تغيرات ومفاجآت وتناقضات.